نقص البوتاسيوم يُعتبر سبب رئيسي للعديد من المشكلات الصحية والأمراض، لذلك يجب القيام بفحص مستوى البوتاسيوم في الدم، حيث يعتبر البوتاسيوم من المعادن الأساسية والهامة لصحة الجسم، ويدخل في العديد من الوظائف الحيوية، وسوف نتعرف خلال هذا المقال على مزيد من المعلومات عن نقص البوتاسيوم، وكيفية معالجة هذا الأمر، وتفادي الأضرار الناتجة عن ذلك.
نقص البوتاسيوم
يمتلك البوتاسيوم دور هام في تنظيم عمليات انقباض العضلات وانبساطها، كما يساهم في الحفاظ على سلامة الجهاز الدوري والجهاز العصبي، ويعتبر البوتاسيوم منخفض إذا قلت نسبته عن 305 ميكروجرام/ لتر، وتوجد العديد من المؤثرات التي تؤثر على توزيع أيون البوتاسيوم داخل وخارج الخلايا، وهو من الكاتيونات (الأيونات موجبة الشحنة) مثل الاختلال الهرموني أو الإصابة بالقئ والإسهال، ودرجة حموضة الدم ومستوى الأنسولين.
أسباب نقص البوتاسيوم بالدم
إليكم مجموعة من الأسباب التي تتسبب في نقص البوتاسيوم وهي:
إعادة توزيع البوتاسيوم ودخوله إلى الخلايا
ويسبب ذلك حدوث انخفاض البوتاسيوم عند قياسه دون انخفاض النسبة الكلية له بالجسم بشكل عام، وذلك لدخول البوتاسيوم داخل الخلايا مما يغير من توزيعه بين خارج وداخل الخلايا ويكون ذلك بسبب الآتي:
- في حالات ارتفاع قلوية الدم مما يؤدي لعبور البوتاسيوم إلى داخل الخلايا ويزيد أفرازه خلال البول ونقصه مستواه بالدم.
- عند التعرض للتحفيز الودي وحدوث إفراز بعض الهرمونات( الكاتيكولامينات) مثل الأدرينالين الذي يسبب بدوره لدخول عنصر البوتاسيوم داخل خلايا الجسم.
- هرمون الأنسولين يعمل على دخول أيون البوتاسيوم إلى الخلايا.
- في الحالات التي يحدث فيها سرعة في نمو الخلايا تؤدي إلى استهلاك البوتاسيوم بمعدل أكبر مثل علاج حالات الأنيميا الناتجة عن نقص فيتامين B12 حيث يتم إنتاج خلايا الدم الحمراء بعد تلقي المصاب فيتامين B.
فرط إفراز البوتاسيوم
يقوم الجسم بإفراز البوتاسيوم بكميات زائدة وقد يرجع ذلك لأحد السببين التاليين:
تعليقات